أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف

مساحتها أكبر من مساحة نصف دولة، وتقدّم هدية لكل الزوار

أكبر من نصف دولة

بمساحة قدرها 250,000 متر مربع؛ يعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أكبر مطبعة في العالم؛ تعنى بخدمة القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى أكثر من 70 لغة عالمية من اللغات الآسيوية، الأوربية والأفريقية، في حين أن دولة الفاتيكان تغطي مساحة 440,000 متر مربع.


بيان تسمية المطبعة

في ثاني أعظم بقاع الأرض؛ افتتح الملك فهد بن عبد العزيز هذا المشروع العظيم عام 1405 هـ / 1984 م، وهو الملك الخامس للمملكة العربية السعودية، وأول ملك يتخذ لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين -مكة والمدنية المنورة- من ملوك أسرة آل سعود الحاكمة وقد سمي المجمع باسمه آنذاك، وبقي على اسمه إلى يومنا هذا.


بطاقة إنتاجية تفوق الربع مليار

زاد إنتاج المجمع منذ افتتاحه على 300,000,000 نسخة من مصاحف وترجمات وغيرها؛ تخدم القرآن، الإسلام والمسلمين، كما أنه يجري العمل على إعداد المزيد منها.

هذا ويرصد المجمع عدة مكافآت للعمال نظير اكتشافهم لأي خطأ أثناء العمل.


هدية لكل زائر

يحصل زائر هذا الصرح العظيم على نسخة من المصحف الشريف أو نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، وذلك بحسب إجادته للعربية من عدمها، علمًا بأن المجمع يستقبل حوالي 2,000 زائر بشكل يومي وفقًا لإحصائيات حديثة (قبيل انتشار المرض)، فضلًا عن توزيع الهدية نفسها على حجاج بيت الله الحرام بعد أدائهم لمناسك الحج.

اقرأ أيضًا: